من روائع القصص
قصة العشق التي فتحت مدينة دمشق (يونان العاشق) يذكر أنه لمَّا حاصر "خالد بن الوليد" رضى الله عنه مدينة دمشق إحدى القلاع العظمى للروم في تلك الفترة,وقد اشتدَ الحصار على المدينة كي تستسلم ومضى عليه أكثر من شهر ولم يتغير شيء على أرض الواقع,حدث أمر غريب يسره الله للمسلمين كي يكون عوناً لهم على النصر بعد أن قاربوا على فقد الأمل. يونان العاشق الحادثه أنه جاء رجل من الروم وقد خرج من حصن دمشق وقلاعها ويُدعى "يونان بن ماركوس" ,هذا الرجل كان يُحب فتاة من الروم وكانت جميلة جداً وأراد خِطبتها لكنَّ زعيم الروم في تلك الفترة وكان إسمه “نسطورس” رفض هذا الزواج, وبقي “العاشق يونان” –كما كان يدعوه المسلمون آنذاك- متحيراً في أمره,حتى خَطرت بباله فكرة اللجوء الى "خالد بن الوليد" رضى الله عنه,وقد قصَّ عليه قِصته بحب هذه الفتاة,وسمع منه "خالد بن الوليد" رضى الله عنه ووعده أن يزوجه الفتاة بشرطين, الأول أن يُسلم والثاني أن يساعد المسلمين في اقتحام أسوار دمشق,ولما أحسَ "يونان" الصدق في كلام "خالد" وافق على الفور علّهُ يتزوج من محبوبته,ونطق بالشهادت