المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2025

■"أمثال عالميه"■

صورة
- من هز بيت جاره..سقط بيته ( مثل سويسري ) - إذا شبع المرء لم يجد للخبز طعماً ( مثل اسكتلندي ) - إذا كنت لا تستطيع الابتسامة فلا تفتح دكانا ( مثل صيني ) - الوجة الحسن هو أقوى خطاب توصية يحمله صاحبه ( مثل إنجليزي ) - فعل الخير مع ناكر الجميل مثل إلقاء ماء الورد في البحر ( مثل بولندي ) - إذا أردت أن تعرف رقي أمة فانظر إلى نسائها ( مثل فرنسي ) - كثيرا ما نرى الاشياء على غير حقيقتها لأننا نكتفي بقراءة العنوان ( مثل أمريكي ) - أخطاء الاخرين دائما أكثر لمعانا من أخطائنا (،مثل روسي ) - قناعتك نصف سعادتك ( مثل ايطالي ) - كل امرئ يصنع قدره بنفسه ( مثل انجليزي ) - سلح عقلك بالعلم خير من أن تزين جسدك بالجواهر ( مثل صيني ) - الإعجاب بالنفس وليد الجهل ( مثل إسباني ) - الحب الذي يتغذى بالهدايا، يبقى جائعا على الدوام ( مثل انجليزي ) - حذار من المرأة التي تتحدث عن فضيلتها، والرجل الذي يتحدث عن استقامته ( مثل فرنسي ) - اعط حبك لأمرأتك، وسرك لوالدتك ( مثل ايرلندي ) - عامل ابنك كأمير طوال خمس سنوات، وكعبد خلال عشر سنين، وكصديق بعد ذلك ( مثل هندي ) - أن تكون انسانا أمر سهل، أما أن تكون رجلا فهذ...

(سيدنا عمر في بيته)

صورة
​ع مر في بيته (1) كان الخليفة الأكبر - صاحب الأمر في الجزيرة العربية ، وصاحب الغلبة على ملك الأكاسرة والقياصرة والفراعنة ، ومدير الحكم في الرقعة الوسطى بين قارات العالم المعمور - رجلا فقيرا يعيش في بيته عيشة و يقنع من الغذاء والكساء بحظ لا يتمناه كثير من الرجال ، و يزهد فيه كثير من فمن غير العجيب أن يخطب بعض النساء فيأبين عيشه ، وقد أبي مثل هذا العيش نساء النبي عليه السلام ، فلم يقبلنه الا وقد خيرن بينه وبين الكناف"، النساء 1 الطلاق I. 6 {۴) .. من وما تدري أي الشهادات الحكم الخليفة الأكبر أغلى وأجمل ، فان الشهادات لحكمه أكثر من أن تحصى، وهي جمیعا مما تغالی به السير وتزدان بجمانه . ولكنا لا نعرف بينها ما هو أغلى وأجمل من هاتين الشهادتين : أن يعيش في بيته عیشا لا يشتهى ، وأن تكون في يده صولة الملك فلا ترى فيها امرأة من النساء خلابة ثغره ها ولا ضولة تخيفها أن ترفضها وتأباها ان امرأة واحدة ترفض عمر لأغلى في الشهادة له ألف امرأة يقبلن على بيته ويطمعن في سلطانه وقد وصفته امرأة خطبها ورفضته وصفا ، ، لم نسمع فيما قيل عن ايمانه بالله أصدق منه ولا أوجز وأوفي ، فقالت أم أبان بنت ...

°ثقافه سيدنا عمر الفاروق°

صورة
(ثقافة عمر) اذا تكلمنا ثقافة عمر بلغة العصر الحاضر جاز لنا أن نقول: انه كان رجلا وافر الحظ من ثقافة زمانه ، وانه كان أديا مؤرخا فقيها ، مشارکا في سائر الفنون ، مدربا على الرياضة البدنية، خطيا مطبوعا على الكلام ، فليس أرجح من نصيبه في ثقافة زمانه نصيب . ظل في اسلامه كما كان في جاهليته عظيم الشعف بالشعر والأمثال والطرف الأدبية ، بل ظل كذلك بعد قيامه بالحرية واشتغاله بجلائلها ودقائقها التي لا تدع وقته فراغا لغيرها ، فكان يروي الشعر ويتمثل به ويحث على رواته ويعتدها من تمام المروءة والمعرفة كما قال لابنه عبد الرحمن : « يا بني انسب نفسك تصل رحمك و احفظ محاسن الشعر يحسن أدبك ، فان من لم يعرف نسبه لم يصل رحمه . ومن لم حفظ محاسن الشعر لم يؤد حقا ولم يقترف أديا » وقال للمسلمين عامة : « ارووا الأشعار فانها تدل على الأخلاق . ونظر الى فائدته العملية كما نظر الى متعته الأدبية ، فقال فيه انه جذل من كلام العرب يسكن به الغيظ وتطفأ به الثائرة ويبلغ به القوم في ناديهم وتعطى به السائل . وكانت متعته بطرائف الأدب من متع الحياة التي لا يبالي الموت لو نصيبه منها ، فكان يقول...